الخميس، 10 مارس 2011

مُقدمات الجيرل ~ خوآطري

ليلهُ القمر التي تُنغم فيها اصوات السُكون والعذوبه
تعلم بأنها وقتُ الطفل لكيّ يغفى وينام
لكن عندما يقومُ على شِعرها وكلماتها ينظر يميناً ويساراً
من أين هذه العذوبه ؟ من أين هذه ... ؟
عندما نرمق نظرنا للسماء نرى عجائباً لانستطيع وصفها حتى بالعالميه
فعندما تراها جيداً
تحسُبها شمساً قويه في نهار شديد
او أنه ضياء لاتعلم مصدره

هذه الأنوار أخذتت تتنقل من مكان ومكان
فمجرد ان تراها تعلم بأنها قمٌر عادي لكنه يضئ
الليله كأنه شئ لم تراه عينيك البشريه
عندها تبتعد وتبتعد أين تذهب ؟!
تذهب للجزء الأخر عندها تُعامل كما يُناسبها
كملكه أسطوريه أو فخامه رئيس

إن كبريائها وعلوها لم تستشعره يا أنسان من قبل
حقاً إنها جميله
كُل يحمل لهُ اسماً فبمجرد ان تناديها
تهُج عليكٍ مسرعهً وتريك فخامتها وجمالها

لازم عينيك عليها فتراها في الأعلى والأعلى والأعلى
حتى تُيقن بأنها حقاً قمر !!


ابتسامتها غريبه عجيبه من اين اقتبستها ؟
عذوبه قلبها أااه أصفى من الماء
حتى استطعت وبعيني المجرده انا الأنسان
قلبها الصافي المائل للوروده
وروحها التي تتنطَطُ في اسراء المكان
لؤلؤٌ أراه خيالياً
اين البحرُ ليوصىَ بجمالها ؟
أين الصوتٍ ليغني لبهائها
اين الجموع لتسري خلفها وحتى لتنظر إليها
إنها مُتميزه عني وعنك

لكن من يدري قد نكون يوما عذبين مثلها





ماجمل عذوبتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق