الخميس، 10 مارس 2011

مقدمات الجيرل ~ خواطري



كانت الفتاه تمشي في طرييق طويل كأليس وطريقها لبلاد العجائب
رأت حكيماً جالساً يعُد الزهر حبهً بحبهً !!

سألتُه : ياعم لم عليك أن تعُدها وهي للزينه وتطهير الذات
فأجباها وعينيه جاحظتان : ألاتعلمين سبب الإنسان عندما يُعد الأرقام والأعداد
في حياته ؟ ألا تعلمين لمً على المرء أن يرى عدد أحبابه !!
فأجابته : ياعمُ فحقيقه الإنسان كالمرأه ليست هناك من يوصفك بالجمال
أجاب : بلا وألف بلآ أترين زهره الأقحوان ؟ فهي ترمُز لي بالمحبه فإن أعددتها عرفت عدد من يكُن لي المحبه
وزهره الفلُ تعني عن الود فإن أعددتها عرفت مقدار ودي للغير
وأخيراً زهره الياسمين تدل على العذبَ والجمال الطبيعي فإن أعددتها عرفت مقدار الناس ذويّ القلوب النقيه
فأعلمي يابُنيتي بأن الزهر وهو في أوج الجمال لايوصف ببيت شعر أو حتى أبيات
فهي غاليهٌ على قلب الإنسان ولو مشيّ الوقت وأهترأت القلوب بالتطور

فهي رمزه البساطه رمز التميز
أجابت : أتعلم ياعم إني أعرف فتياتٍ كماوصفت الورود تماما أحبهم ويحبونني
وأشعر معهن بالحنان كأنني في بيتي ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق